في يومه الـ658 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ658 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 658 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وبحسب مصادر طبية في مستشفيات غزة، استشهد العديد من المواطنين، من بينهم مجموعة من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال وغاراته على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأعلن عن استشهاد المصور الصحفي آدم زكريا أبو هربيد، وأصيبت زوجته وأبناؤه، إثر قصف طائرات الاحتلال خيمة عائلته في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
وبينت مصادر طبية استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم الصحفي أبو هربيد، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في سوق اليرموك الجديد بمدينة غزة.
وباستشهاد أبو هربيد، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 234 شهيدا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وارتقت شهيدة وسجلت إصابات، باستهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة الزهار في منطقة الشمعة بالبلدة القديمة في مدينة غزة.
وجرى انتشال 4 شهداء من منطقة موراج شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووقعت إصابات في قصف خيمة للنازحين على سطح مدرسة الرمال الإعدادية في شارع مصطفى حافظ بمدينة غزة.
ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية قي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وجرى قصف مدفعي صهيوني على منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس تزامناً مع إطلاق نار من الدبابات.
وفي الأثناء دوت صفارات الإنذار في محيط غلاف غزة، فيما أكدت مصادر عبرية أنّ صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة بفعل تشخيص خاطئ.
واستشهد مالك سمير عبد ربه أبو صالح وعدد من المصابين إثر قصف صهيوني على خيمة لنازحين في محيط منطقة المسلخ جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 59,587 شهيدًا بالإضافة إلى 143,498 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 8,447 شهيدا، ومن الإصابات 31,457 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 أذار 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، نحو 1083 شهيدا، و7275 مصابا، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد لبناني في غارة صهيونية في قضاء صور وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال فوق عدد من القرى والبلدات، في خرق مستمر لوقف إطلاق النار.
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الفلسطينيين في غزة الذين أجبرهم الاحتلال الصهيوني على النزوح مجددًا لم يعد لديهم أي مكان يذهبون إليه. وشددت في بيان لها أن "لا أحد في غزة في مأمن، والناس يتألمون".
حذّرت منظمات محلية ودولية من أن الجوع في غزة بلغ مستويات كارثية تهدد حياة الأطفال والرضع، داعيةً إلى تدخل فوري لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وجّه المرجع الشيعي الإيراني حسين نوري حمَداني رسالة إلى البابا فرنسيس (ليو الرابع عشر)، عبّر فيها عن استنكاره الشديد للمأساة الإنسانية في غزة، داعياً الزعماء الدينيين إلى اتخاذ موقف حاسم ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، واصفًا ما يحدث بأنه جريمة بحق الدين والضمير والإنسانية.